 |
المغرب واسبانيا |
"المغرب: بوابة المستقبل التكنولوجي في 2025"
في تقريرها، سلطت المجلة الإسبانية (بارادا فيسوال) الضوء على تطور المغرب نحو تحقيق إنجاز تكنولوجي كبير بحلول عام 2025، مشيرةً إلى إمكانية تحول البلاد إلى "وادي السيليكون المستقبلي.
وأفادت المجلة بأن المغرب يستفيد من عدة عوامل تساهم في تعزيز مكانته في عالم التكنولوجيا، بما في ذلك زيادة الاستثمارات في الشركات الناشئة، ووجود قوة عاملة شابة ومؤهلة، ودعم الابتكار. واعتبرت أن هذه الدينامية تعزز قدرة المغرب على أن يصبح مركزًا تكنولوجيًا بارزًا.
كما تناول المقال نماذج الشركات الناشئة المغربية الناجحة، مشيرًا إلى تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني، وأكد على جودة النظام التعليمي الذي يسهم في إنتاج الكفاءات اللازمة لدعم الاقتصاد الرقمي.
وأشارت المجلة إلى أن المغرب اتخذ خطوات هامة من خلال تنفيذ سلسلة من الإصلاحات لخلق بيئة ملائمة للاستثمار، وخاصة من قبل المستثمرين الأجانب، وتعزيز بنيته التحتية التكنولوجية. ومن بين هذه الجهود، تم تسليط الضوء على المزايا الضريبية المقدمة للشركات التكنولوجية، بالإضافة إلى تحسين خدمات الإنترنت ومراكز البيانات.
ومع ذلك، أكدت المجلة أن المغرب يواجه تحديات متعددة يجب التغلب عليها لتعزيز هذا النمو التكنولوجي وبناء مستقبل مستدام، بما في ذلك الحاجة إلى تمويل كافٍ، وتطوير المهارات المتقدمة، واستكشاف الفرص الناشئة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والزراعة الدقيقة والطاقة المتجددة.
