![]() |
الجماهير الجزائرية |
عشر مفاجآت مثيرة في انتظار الجماهير الجزائرية في "كان المغرب
تبدو الأقدار قد تلاعبت بمصير المنتخب الجزائري، حيث سيلعب مبارياته الأولى في بطولة أمم إفريقيا، التي ستقام في المغرب نهاية العام الجاري، وتحديدًا في مدينة الرباط، عاصمة الأنوار. هذا الحدث سيترك أثره العميق على نفوس نظام الكابرانات، الذي لطالما كان يخشى من هذا الموقف.
في الوقت الذي أنفق فيه نظام الكابرانات مليارات الدولارات لإقناع الجزائريين بأن وضعهم أفضل من جيرانهم في المغرب، يأتي حظهم ليضعهم في واحدة من أجمل المدن العربية، مما سيشكل صدمة كبيرة للجماهير الجزائرية التي ستتوجه لدعم منتخبها الوطني، نظرًا لقرب المسافة بين البلدين.
ستتاح للجماهير فرصة استكشاف جمال مدينة الرباط، التي تُعتبر من أنظف وأجمل عواصم العالم، حيث سيتمكنون من الاستمتاع ببنيتها التحتية المتطورة ومرافقها الحديثة، بالإضافة إلى خضرتها وهدوئها. ستكون لديهم فرصة لالتقاط الصور التذكارية بالقرب من برج محمد السادس، الذي يُعتبر أحد أعلى الأبراج في القارة.
على الرغم من برودة الطقس في ديسمبر، قد يغامر بعض مشجعي الجزائر بزيارة أكبر مسبح في إفريقيا، وقد يقررون حتى تجربة السباحة فيه. وإذا حدثت أي طارئة، سيكون مستشفى ابن سينا في خدمتهم، حيث يُعتبر من أكبر المستشفيات في القارة أيضًا. كما يمكنهم الاستمتاع بجولة على طول كورنيش الرباط المطل على المحيط الأطلسي، وهو مكان يحمل تاريخًا عميقًا مرتبطًا بالنظام.
وفي حالة خروج المنتخب الجزائري مبكرًا من البطولة، يمكن للجماهير زيارة المسرح الجديد في الرباط، الذي يُعد تحفة فنية رائعة. ومن ثم، يمكنهم التجول في أبرز شوارع العاصمة، مما قد يساعد في كسر الصورة النمطية التي غرسها نظام الكابرانات في عقولهم.
كل هذا يأتي بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي يعمل بلا كلل من أجل الارتقاء ببلاده وتحقيق التنمية الشاملة. فبفضل حكمته، حقق المغرب إنجازات ملحوظة رغم موارده المتواضعة مقارنة بالجزائر، التي تملك إمكانيات هائلة ولكنها تفتقر إلى الاستغلال الصحيح.
إذا سُمح للجماهير الجزائرية بزيارة المغرب، فإنهم سيقومون بتوثيق تجاربهم ومشاهداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإظهار الحقائق التي لا يمكن إنكارها. وفي النهاية، يبقى السؤال: هل ستُفتح الأعين على واقع أفضل؟