 |
Wac Casablanca |
الناصري يعيق تفعيل شركة الوداد من خلف القضبان
في اجتماع مثير جمع "برلمان" نادي الوداد الرياضي مع رئيسه هشام أيت منا، تم الكشف عن حقائق صادمة تتعلق بمصير الشركة الرياضية للنادي الأحمر. حيث أشار أيت منا إلى عدم تمكنه من تفعيل الشركة بسبب استمرار ملكية الأسهم من قبل الرئيس السابق سعيد الناصري، الذي يواجه اتهامات جنائية في قضية "إسكوبار الصحراء".
أوضح أيت منا أن الشركة الرياضية تبقى متوقفة في انتظار الفصل القضائي في قضية الناصري، مما يعيق تقدم النادي. كما اعترف بارتكابه أخطاء في التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، موضحاً أن جميع التعاقدات المستقبلية ستكون تحت إشراف المدير الرياضي حسن بنعبيشة.
فيما يخص الأزمات المالية، أبلغ أيت منا المنخرطين بوجود نزاعات جديدة تقدر قيمتها بحوالي 7 ملايير سنتيم، مما يشكل تحدياً كبيراً للنادي. كما كشف أن كتلة الأجور الشهرية تصل إلى 270 مليون سنتيم، وهو ما يستدعي توفير هذا المبلغ بشكل دوري.
وبالنسبة للتغييرات المرتقبة، أكد أيت منا أنه يسعى للتعاون مع مستشهرين جدد، ولكنه لم يحقق أي اتفاق حتى الآن. كما أشار إلى خطط لتطوير الملابس الرياضية للنادي.
في ختام الاجتماع، طالب المنخرطون بضرورة استمرار اللقاءات مع الإدارة لتوفير معلومات دقيقة حول وضع النادي، وهو ما وافق عليه أيت منا، حيث تم تحديد موعد جديد للاجتماع بعد ثلاثة أشهر.
