![]() |
تسكت:”تعرضت لتسمم ومشروع زواجي لم يكتمل |
ابتسام تسكت: تجربة قاسية وأحلام مؤجلة
تسمم غذائي يؤثر على الصحة
كشفت الفنانة المغربية ابتسام تسكت عن تعرضها لتسمم غذائي في الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل ملحوظ على صحتها وجعلها تفقد بعض الوزن. وأكدت في حوارها مع "إعلام تيفي" أنها شعرت بالإرهاق نتيجة تناول الطعام خارج المنزل.
العائلة: مصدر الدفء والسكينة
بعد فترة من المعاناة، استرجعت تسكت عافيتها تدريجيًا بفضل قضاء بعض الوقت مع والدتها وعائلتها، حيث أكدت أن العائلة تظل دائمًا مصدر الدفء والسكينة الذي لا يمكن تعويضه.
مشروع زواج لم يكتمل
على الصعيد الشخصي، أكدت ابتسام أنها كانت تستعد لدخول القفص الذهبي، لكن المشروع لم يكتمل. وأشارت إلى أنها كانت مستعدة للتضحية بالكثير من أجل نجاح علاقة قائمة على الصدق والاحترام.
أحلام السلام الداخلي
تحدثت تسكت عن أمنياتها في العيش حياة هادئة مليئة بالسكينة، حيث ترغب في الاهتمام بأسرتها وتحقيق السلام الداخلي، بالإضافة إلى تفرغها للصلاة وقراءة القرآن. ورغم عدم تحقق نصيبها بعد، فإنها تؤمن بأن الحب الحقيقي نادر وثمين.
التوازن بين الحب والفن
تطرقت الفنانة إلى فكرة التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، حيث اعتبرت أن النجاح في الحب يشبه النجاح في الفن، حيث يحتاج كلاهما إلى توازن. ورغم تحدياتها، لم تستطع التخلي عن الفن وجمهورها الذي منحها الحب والدعم.
تجربتها الفنية الأخيرة: "بنت الفقيه
فيما يتعلق بتجربتها الفنية الأخيرة، أشارت تسكت إلى أن دورها في مسلسل "بنت الفقيه" لم يكن سهلاً، حيث تناول مواضيع حساسة تعكس معاناة الكثيرين. وأعربت عن استمتاعها بالعمل، خاصة بالتعاون مع زملائها الفنانين، مشيدة بالمخرج حاميد زيان وشركة الإنتاج "يونين برود" والأستاذ أحمد سنتي لتوفيرهم ظروف العمل المريحة.
شخصية "زهرة" وتأثيرها
أوضحت ابتسام أنها تأثرت بشخصية "زهرة" التي قامت بتجسيدها، حيث شعرت بتشابه كبير بينها وبين الشخصية. وكما كانت تحلم بالغناء وتحقيق ذاتها، كانت زهرة تسعى لتحقيق حلمها ولكن واجهت صعوبات، خاصة رفض والدها الفقيه لفكرة الغناء، على عكس دعم عائلتها.
بهذا، تظل ابتسام تسكت مثالًا للفنانة التي تسعى لتحقيق أحلامها رغم التحديات، وتؤكد على أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.