الوداد يغلي من الداخل: المنخرطون يطالبون برحيل أيت منا… فورًا
تتجه الأنظار نحو نادي الوداد الرياضي، حيث تصاعدت وتيرة الغضب داخل أروقته بعد أن عبّر منخرطو الفريق عن استيائهم الشديد من الوضع الذي يمر به النادي، والذي وصفوه بـ"الانحدار الشامل"، محمّلين المكتب المديري، وعلى رأسه سعيد الناصيري (أو أيت منا إذا كان هو المقصود)، كامل المسؤولية عن الأزمة الراهنة.
في بلاغ ناري، لم يُخفِ المنخرطون امتعاضهم من طريقة التسيير التي اعتمِدت مؤخرًا، مشيرين إلى "غياب الرؤية الواضحة، والتخبط المالي، والقرارات المرتجلة التي لا تليق بتاريخ وقيمة الوداد". كما هاجموا ما أسموه بـ"السلوك المتعجرف" للمكتب الحالي، والذي اعتبروه سببًا مباشرًا في تقهقر الفريق على كل الأصعدة.
وطالب البلاغ، بشكل لا لبس فيه، باستقالة عاجلة لرئيس المكتب وأعضائه، داعين إلى تجميد أي تحركات مالية أو إدارية في المرحلة الحالية، في ظل ما وصفوه بـ"الخطر الداهم الذي يهدد مستقبل النادي بأكمله".
وأكد الموقعون على البلاغ أن استمرار الوضع على ما هو عليه لم يعد مقبولًا، معتبرين أن "الكرامة الودادية والتاريخ العريق للفريق" يستوجبان تحركًا جذريًا، وملوحين بإجراءات تصعيدية في حال عدم الاستجابة، تحت شعار: "الاستقالة… أو الإقالة".
واختتم المنخرطون رسالتهم بشعار حماسي: "عاش الوداد… ولا مكان لمن خانه"، في إشارة قوية إلى أن التغيير بات ضرورة، لا خيارًا.
وفي ظل موسم رياضي مخيّب، وخروج مبكر من المنافسات، تتزايد الدعوات داخل الأوساط الودادية لمحاسبة صُنّاع القرار، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات داخل البيت الأحمر.